الثلاثاء، 21 مايو 2019

طالمالانسميالأموربمسمياتهاالحقيقية
وطالمادافنينرؤوسنابالطينكيلانرىالحقيقة
وطالمانعظمتوافهالأمورونهملحقائقها
وطالمابنكذبالكذبةوبنكوناولناسبنصدقها
وبنكوناْبواقجوفاءلنشرهذهالاكاذيب 
ومابنكلفأنفسنالحظةلمعرفةالصحيحمنالباطل
وطالمايكونولاءناللأشخاصوليسالمبادىء
بقولاللهينجينامنالآت
ومنلهأذنانللسمعفليسمع

الأحد، 30 يناير 2011

قصيدة مهداة من الأستاذ الشاعر والأخ الصديق عمر عثمان - أبو الوليد

هذا "خليلٌ" رعاه اللهُ ينطلِقُ           بالحبِ دوماً وبالإبداع يأتلقُ
أما "سيرينُ" فإنّ السَّعدَ في يَدِها    كُلُّ المكارِمِ من كفيكِ تنبثقُ
والشبلُ "سيفٌ" لا ضعفٌ ولا خَوَرٌ    فيكَ التواضعُ عنوانٌ ومُنطلَقُ
وزينةُ الدارِ "رينُ" يا لَرِقَّتِها           بالعطرِ تشذو وبالأخلاقِ تعتنقُ
يا آخِرَ الغيثِ يا "قيسَ" الندى إنا     إليكَ يهفو القلبُ، إنّكَ الأُفقُ
بارَكْتَ يا رب ِ بيتاً هذا جوهَرُهُ        فيهُ الفضائلُ والأمجادُ تَتَّسِقُ
يا بيتَ ساحورَ كم تاهَتْ بنا سُبُلٌ    وكم تراءى لَنا مِن شاهِقٍ شَفَقُ
في بيت ساحور يغفو التينُ والعنبُ أحبِبْ بها أرضاً، في فَجرِها أَلَقُ
مِن بيت ساحور يهفو الطيبُ والعَبَقُ وهي الطريقُ إذا ماسُدَّت الطرقُ
يا بيت ساحور يا أرض الصِّبا إنا      إليكِ دوماً بالأشواقِ نحترقُ